ما الذي ألهمك في أن تصبح عالم أحياء متخصّص في سلاحف البحر؟

لقد أصبحت مفتوناً بسلاحف البحر منذ أن عملتُ لموسم كامل في شمال قبرص على مشروع لحماية سلاحف البحر. فعشقتُ ليالي السهر الطويلة التي راقبنا خلالها الإناث وأمّنا لها الحماية أثناء عمليّة تعشيشها، والأيام الدافئة التي تلتها وأمضيناها في حفر الأعشاش لجمع البيانات المتعلقة بحماية هذه الكائنات البحرية. كما ساعدتُ في إعادة تأهيل سلحفاة كانت جمجمتها مكسورةً، مما جعل هذه الوظيفة أكثر تشويقاً لأنّها تركز على إعادة تأهيل السلاحف البحريّة المصابة.

هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن دورك؟

بصفتي عالم أحياء للسلاحف البحريّة ومرشداً للضيوف في مشروع حماية سلاحف لجأة ردلي الزيتونية، يتمحور دوري حول إدارة مركز إعادة تأهيل سلاحف البحر في ون آند أونلي ريثي راه، وإجراء الأبحاث على تكاثرها من خلال قاعدة بيانات مصوّرة ومراقبة عمليّة تعشيش السلاحف على الجزيرة. كما أنظّم رحلات استكشافيّة للضيوف وأثقّفهم حول موضوع حماية سلاحف البحر.

ما الأمر الذي يميّز مركز إعادة تأهيل سلاحف البحر؟

كان مركز إعادة تأهيل سلاحف البحر في ون آند أونلي ريثي راه أوّل مركز لمشروع إعادة تأهيل سلاحف لجأة ردلي الزيتونية يفتح أبوابه، من أجل دعم عمل مركز إنقاذ السلاحف الذي يديره أطباء بيطريون في با أتول. يعدّ المكان الذي تقضي فيه مجموعة من السلاحف البحرية الأشهر القليلة الأخيرة من مرحلة شفائها قبل أن تخوض غمار المحيط من جديد. يحتضن المركز أيضاً سلاحف مصابة من شمال مالي بشكل مؤقّت قبل نقلها جواً إلى مركز الإنقاذ. وأجمل ما في الأمر أنّه يتم تمويله مباشرةً من قبل طاقم عمل ون آند أونلي!

حماية البحار