هل يوجد طريقة لنقل الأجواء في الهواء الطلق إلى الداخل؟
أصبحت النباتات الداخلية والمساحات الخضراء موضة شائعة في التصميم الداخلي على مدار السنوات القليلة الماضية، سواء في منازلنا أو في أماكن العمل أو في الأماكن العامة مثل مراكز التسوق، فعلى غرار صفاتها الجمالية، تقدّم لنا النباتات الكثير من الفوائد على مستوى البيئة وأسلوب حياتنا. وقد اعتمدنا بدورنا النباتات في تصميم كافة منتجعات ون أند آونلي، بما في ذلك مطعم أوليفز الأصيل على طراز البحر الأبيض المتوسط في ون آند أونلي رويال ميراج، حيث تم تزيين المنطقة الداخلية من المطعم بأشجار الزيتون الخضراء التي تحمل الاسم نفسه والمحاطة بتصميم لوحة من الجدران المطلية باللون الأبيض والأرضيات، مما يستحضر إلى أذهان الزوار الريفيرا الفرنسية. يمكن أن تتراوح الديكورات الداخلية من تصميمات الجدران والأسقف الخضراء الفخمة جداً، إلى أوعية نباتات صغيرة بسيطة تستحضر المناظر الخضراء إلى المسكن لتضفي لمسة من الحيوية والسعادة. تشمل بعض النباتات الداخلية المفضلة لدي التي تضفي الطاقة الإيجابية على المنزل، خيزران الحظ، وزنبق السلام، والألوة فيرا، والأوركيد. فتعتبر معظم هذه النباتات مصدراً للصحة، بالإضافة إلى أنها تتميّز برائحة رائعة تحفز الطاقة، كما تعدّ ممتعة من الناحية الجمالية.

هل يمكنك تقديم أي نصيحة حول كيفية تصميم مساحة ديناميكية للعمل؟
حدد متطلباتك للقيام بعملك، وابحث عن زاوية في إحدى غرف منزلك حيث يمكنك الوصول إلى كل ما تحتاج إليه. إذا كنت تجلس على كرسي لتناول الطعام، قم بإجراء بعض التعديلات لتناسب أسلوب عملك عن طريق إضافة العجلات لرفعها إلى الأعلى إذا لزم الأمر، ووسائد لتسند أسفل ظهرك. يجب أن يكون الموقع الذي اخترته لمكتبك المنزلي في منطقة هادئة، حيث يمكنك مشاهدة إطلالة معيّنة والتنعّم بالضوء الطبيعي، إذ يؤثر كلاهما على عافيتك الجسدية والعقلية، مما يحفز الإنتاجية في عملك. فهذه هي العوامل التي نأخذها في عين الاعتبار عند تصميم غرف الضيوف وقاعات الاجتماعات في كافة منتجعات ون آند أونلي، وذلك لتوفير مساحات مريحة وملهمة لضيوفنا إذا رغبوا في العمل أثناء إقامتهم.

كيف يمكنني تصميم بيئة ملائمة لتشجيع أطفالي على الإبداع؟
يحتاج الأطفال إلى مساحة ملونة ونابضة بالحياة للتعلم، واللعب والإبداع أيضاً. لذا يجب أن يكون هناك دائماً تقسيم واضح للمساحة لكل من هذه الأنشطة المختلفة. فيجب أن تكون منطقة الدراسة عملية وتشمل مكتباً كبيراً وكرسياً، مما يوفر مساحة لاستخدام العديد من الكتب. أما بالنسبة لمنطقة النشاطات، فيجب أن تحتوي على طاولة وكراسي منخفضة وسجادة، مما يسمح للأطفال بالإبداع في الفنون والحرف اليدوية، وتطوير هواياتهم وممارسة الأنشطة والألعاب المفضلة لديهم. ومن الأفضل أن يتوفر حائط ذات لون حيادي في الغرفة يمكن تزيينه بملصقات ملونة وخرائط للعالم ومخططات الأبجدية والأرقام والأكسسوارات الملونة والأثاث المميز؛ تماماً مثل أندية كيدز أونلي التي تزخر باللمسات النابضة والملهمة، مما يحفز الحسّ الإبداعي لدى الأطفال.

وعند تصميم مساحات للأطفال للتعلم واللعب، من المهم أيضاً التمييز بين الأعمار. فبالنسبة للأطفال الأصغر سناً، يجب اعتبار المساحة على أنها“ للإبداع واللعب؛” لذا يجب أن تكون الغرفة متعددة الوظائف ومفتوحة وملفتة، تختلف عن مفاهيم الحضانة أو المدرسة التقليدية. يجب أن تشجع المساحة الأطفال الصغار على تطوير خيالهم ومهاراتهم بطريقة بديهية. إليك بعض الاقتراحات حول كيفية ابتكار هذه المساحات المستوحات من أندية كيدز أونلي:
- أحلام سعيدة: وفر مكاناً هادئاً حيث يمكن للأطفال أخذ قيلولة. اصنع خيمة داخلية صغيرة وضع داخلها بعض الأغطية والوسائد بالإضافة إلى حبلٍ.
- الأيدي المتسخة: ابتكر منطقة مخصصة للهوايات، حيث يمكن للأطفال القيام بأنشطة مثل الفنون التعبيرية واللعب الحسي واكتشاف الطبيعة.
- التعبير الإبداعي: يمكن إنشاء هذه المنطقة الإبداعية من خلال لوح طباشير وأثاث مناسب للأطفال، أو وضع جهاز عرض متصل بجهاز كمبيوتر، لعرض أشكال وأحرف هندسية على الحائط، بحيث يمكن للأطفال اتباعها أو اتباع ظلها حول الحائط أو سطح الأرض.

أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فإنني أوصي أيضاً بإضافة مساحة "للتكيف البدني والعقلي” حيث يمكنهم التعبير عن “مهاراتهم الحركية.” يمكنك ابتكار هذه المساحة عن طريق:
- توفير منطقة صغيرة مخصصة لممارسة اليوغا والاسترخاء.
- إفساح المجال للدروس الرياضية والمسابقات المرحة. وإذا كانت المساحة محدودة ولا توجد مناطق خارجية متاحة، فيمكن استخدام وحدة تحكم بالألعاب وشاشة أو جهاز عرض.

صمّم مسكنك