ما هي اللمسات الخاصة التي تضفي حيوية على مساحة ما؟
إنّ الهدف الأساسي يكمن في ابتكار مساحة مريحة تحاكي أجواء "المنزل". نجد هذه اللمسات الخاصة في تفاصيل دقيقة تُضفي شعوراً عائلياً دافئاً. في ون آند أونلي بالميلا، نضع هذه اللمسات الخاصة في كلّ ما لا يراه المرء عادةً. بدءاً من مزهرية فيها زهور مُنعشة تتربّع على أعلى الثلاجة، أو صورة جميلة معلقة على الجزء الخلفي من الباب وصولاً إلى وسادة مُفعمة بالألوان. بهذه الطريقة ننظر بدقة إلى التفاصيل التي لا يراها الآخرون، تماماً مثلما يفعل المساعد الشخصي.

ما هي لمسة منتجع ون آند أونلي بالميلا الخاصة التي تُحفر في ذاكرة الضيوف دوماً؟
الميزة الأولى التي يتذكرّها ضيوفنا هي الرائحة المميزة التي يشتهر بها ون آند أونلي بالميلا. تعجّ هذه الرائحة الجميلة والعطرة من بخور السنديان في كافة أنحاء حدائقنا وفناءاتنا. يتميّز بخور السنديان برائحته الطبيعية والمألوفة، مما يبعث شعوراً دافئاً يحاكي أجواء المنزل. معظم الضيوف لا يعرفون بالضبط ما هي الرائحة في بادئ الأمر، لكنها رائحة لا تُنتسى أبداً. يشتري الكثير من ضيوفنا بخور السنديان من متجرنا قبل مغادرتهم.

ما مدى أهمية وجود مساحة منظمة من حولك؟
إذا كانت المساحة منظمة، ذلك يعني أنّ العقل منظّم أيضاً. أنصح دائماً بتخصيص بعض الوقت لترتيب المساحة إذا كنت ترغب في الحصول على منظور جديد وطاقة مُنعشة. مجرد تغيير بسيط يصنع العجائب. حاول تغيير مكان سريرك، أو ربما إعادة ترتيب المساحة التي تضمّ خزانة المطبخ. بهذه الطريقة، سيكون لك منظار جديد للأمور التي تحيطك، وهذه هي روعة الحياة.

كم من الوقت تنصح الأشخاص بتخصيصه لترتيب وتنظيم مساحاتهم، وكم مرة تقريباً؟
يجب أن يقوم الجميع بذلك يومياً إذا أمكن الامر. حاول تخصيص بعض الوقت لترتيب بعد الأمور التي قد تكون بحاجة إلى اهتمام وإعادة تنظيم. على الصعيد الشخصي، أقوم بذلك يومياً في منزلي. وأخصص الوقت الكافي يوم الأحد للتنظيف والتنظيم والديكور. أنا أعشق هذه العادة. نحن نعي جيّداً أننا لا يمكننا الوصول إلى الكمال، إلّا أننا نسعى يومياً إلى بلوغه قدر الإمكان. تتقدّم أمامنا كلّ يوم فرصة جديدة لتغيير الأمور التي تحيطنا وللعيش بطريقة مختلفة.

كيف يمكننا فعل ذلك إذا كان هنالك أطفال في المنزل؟ ما هي نصيحتك؟
إذا كنت أرغب في أن أعلّم ابنتي الصغيرة أن تكون منظمة، عليّ أوّلاً أن أكون مثالاً جيداً لها. إنّ تصرّفات أطفالك ليس إلاّ مجرّد مرآة لتصرّفاتك. فإذا أردت أن تعلّمهم أن يرتبّوا ألعابهم عليك أن ترتّب أنت أغراضك أوّلاً بعد أن تنهي نشاطاً ما. حاول أن تنقل طبقك من الطاولة بعد الغداء، وسيقومون بالمثل. كلّنا نتمنّى الأفضل لأطفالنا. صحيح أنّ الأمر قد يكون صعباً بعد الشيء بوجود الأطفال، إلّا أنّه يستحقّ العناء.

هل لديك أيّة نصائح حول إعداد عشاء مميّز؟
أزرع برفقة ابنتي خضرواتنا الخاصة. إنّها متشوّقة جدّاً لقطف الطماطم والأفوكادو بشكل خاص. تبلغ من العمر ثلاث سنوات فحسب وتملك أدوات الزراعة الخاصة بها والمناسبة لعمرها. بمجرد أن تصبح خضرواتنا جاهزة، سأعلمها أن تحصد ما زرعناه لنحضّر وجبة لذيذة لأمها. أحب تعليم ابنتي العطاء ومساعدة الآخرين، وهذا وقت خاص لأظهر لها كيفية تحقيق ذلك.

ما هو سرّك الأساسي لإضفاء أجواء ساحرة في ون آند أونلي بالميلا؟
يكمن سرّ ون آند أونلي بالميلا في السعادة. فيستمدّ كل شخص في هذا المكان إلهامه من هذا السحر الآسر. وعندما تحصل عليه، سيرافقك إلى مدى الحياة. ومفتاح هذه السعادة هو ألّا تنسى جذورك أبداً وألّا تنسى أبداً من أين أتيت. وإذا أردنا تجسيد الأمر أكثر، يمكننا تشبيهه بجذور النباتات التي لا يمكننا أن نراها، إلّا أنّها تُعدّ الجزء الأكثر أهمية من النبتة. فهي ما يجعلها تنمو. هذا هو سحر ون آند أونلي بالميلا. أنا أعتبر منتجع ون آند أونلي بالميلا مدرسة لي. فقد تعلّمت كلّ دروس الحياة فيه. وكل ما أتعلمه في ون آند أونلي بالميلا أطبّقه في منزلي. وأتشاركه مع ابنتي الصغيرة وعائلتي. يكمن السرّ في التواضع والكرم. كوننا نعيش في عالم نحتاج به إلى الإتّكال على بعضنا البعض، يُشكّل التواضع فضيلة فائقة الأهمية تفتح أمامنا أبواباً كثيرة.

أنت تنحدر من سلالة طويلة من المساعدين الشخصيين. ما هي الدروس الهامة التي اكتسبتها من عائلتك حول رعاية الآخرين؟
أهم الدروس التي تعلمتها من عائلتي هي أن أكون نفسي، وأن أكون دائماً كريماً ومندفعاً للعطاء. إذا قمت بذلك، فسيعود عليك بكل ما هو خير! في بعض الأحيان، يُركّز المرء على ما يقدّمه له الأشخاص الآخرون. إلاّ أنّ هذا التصرّف خاطئ. يجب أن نركز على مساعدة الآخرين وأن ينبعث ذلك من رغبة حقيقية. إنّه أمر رائع أن نعتني بالآخرين ونولي أهمية إلى قلبهم وروحهم. عندما نفعل هذا، سيردّ لنا الكون الجميل ويبعث بذلك السعادة في قلوبنا. وعندها لن يبدو الأمر وكأنّه عمل وواجب بل تُصبح كلّ لحظة نقضيها مع الآخرين مفعمة بالسحر؛ وكأننا في الجنة.

هل تريد مشاركتنا أي أفكار أخيرة؟
إنّ العالم عبارة عن عائلة واحدة. لذلك، يجب أن نتصرّف ونتعامل مع بعضنا البعض كعائلة واحدة. كوني مكسيكي، أحب أن أكون محاطاً بأسرتي. ففي المكسيك، نولي أهمية كُبرى للعائلة ونحب أن نكون قريبين من بعضنا البعض. أنا أشجع الجميع على النظر إلى العالم بهذه الطريقة، فيصبح مكاناً أجمل وأروع.

في كواليس ون آند أونلي