تعتبر هذه النصائح مثاليةً لتكون جزءاً من طقوسك الصباحية الصحية وإضافةً سهلة إلى روتينك الحالي. فمن شأنها أن تزودك بطاقة طبيعية أساسية لتواصل أمعاؤك مكافحة الجراثيم ولتحافظ على لياقتك البدنية.

الزنجبيل

يُستخدم الزنجبيل منذ أكثر من 5000 سنة كعلاج طبيعي، لذا فقد صمد أمام اختبار الزمن. يعدّ هذا الجذر المضاد للالتهابات غنياً بالفيتامينات والمعادن، ويساهم بشكل خاص في منع نمو البكتيريا الضارّة. تكفي قطعة صغيرة منه كل يوم لحمايتك من العدوى والالتهاب والألم.

هذه وصفتي المفضلة لإعداد سموذي:
قطعة صغيرة من الزنجبيل، لا داعي لتقشيرها
1 حبّة كيوي مُقشرة
1/2 كوب أناناس مُقطع
1/4 حبة أفوكادو
ملعقة صغيرة مسحوق أخضر
مغرفة مسحوق البروتين النباتي - اختياري
400 ملل ماء جوز الهند

الثوم

يزخر الثوم بعناصر مضادة للميكروبات ويقضي على الجراثيم المعوية غير المنتجة. أنصحك بتناول الثوم العضوي غير المطبوخ، لأنّ المكملات الغذائية قد تكون أقل فعالية وقد تحتوي على عوامل ﻣﻐﻠﻈﺔ.

يجب البدء بتناول نصف فصّ من الثوم صباح كل يوم ثم زيادة الكمية تدريجياً للوصول إلى تناول فصّ كامل. يقطّع إلى قطع صغيرة جداً ويُبلع. أنصحك بتناوله عند تحضير السموذي بالزنجبيل، وللاستفادة من منافعه إلى أقصى حدّ، يمكنك محاولة مضغ القطع قليلاً قبل ابتلاعها.

خلّ التفاح

يعزّز خلّ التفاح جهازك المناعي بطرق عدّة. يجب أن يكون عضوياً وأن يحتوي على "رواسب حمض الخلّ"، ما يعني أنه غير مُبسترٍ ويضمّ البكتيريا المفيدة والبروبيوتيكس التي قد تعتني بصحة أمعائك.

كما أنه يحتوي على عوامل مضادة للجراثيم يمكنها أن تكافح مسبّبات الأمراض التي تلحق الأذى بجسمك. أنصحك بإضافة 25 ملل منه في كوب من الماء الدافئ في الصباح الباكر (لا يجب استعمال الماء المغلي، إذ سيقضي على الخصائص المفيدة فيه) أو بإضافته إلى السموذي بالزنجبيل.

العافية