ما الذي يمكن توقّعه من تجربتك المتنقّلة في ون آند أونلي لي سان جيران؟
يتميّز مطعما لو بوتي ليون وباريس باتر بفلسفتهما الفريدة من نوعها والمرتبطة بالأطباق المستوحاة من قصص شخصية والتي تحاكي موطننا الأصلي، وتتغنّى بحاضرنا المزدهر. ومن هذا المنطلق، نقدّم لكم نكهات شهية مستوحاة من جنوب فرنسا ومن نيوزيلندا ونزاوجها مع المكونات المحلية التي تتميّز بها موريشيوس.

كيف تصف أسلوبك في الطهي؟
خلال تحضير كلّ طبق، لا تغيب مسلّمات أساسية عن بالي، وأعدّه بالترتيب التالي: مزاوجة النكهات، السبب (الفكرة أو القصة)، القوام، درجة الحرارة والإبداع.

من أين تستمدّ الإلهام لتصنع أطباقاً جديدة كطاهٍ؟
أنا أعشق فنّ تحضير الطعام وأحبّ فكرة أنّه لا حدود للتعلّم والتطوّر في هذا المجال. يعدّ الطعام تطوراً مستمراً لمسيرتك الشخصية. فأستمدّ الوحي من هذا التغيّر المستمر والتعلّم الدائم.

كيف يمكنك أن تكون رائداً في مجال الإبداع؟
من الضروري أن تتمتّع بقسط من الراحة إذا أردت الابتكار. ومن الصعب جداً أن توازن بين الراحة والابتكار في المطبخ، حتّى أنني لم أستطع التحكّم بهذا الأمر بشكل كامل حتى الآن. ويزيد هذا الأمر صعوبة عند الموظّفين الأصغر سنّاً. لقد أدركنا أننا لم نستخدم كامل إمكانات فريقنا الإبداعية عندما نطلب منهم أن يحضّروا أطباقاً تكون وصفاتها محدّدة مسبقاً، –وبهذا لا نعطيهم الفرصة لمساعدتنا على التقدّم. من هذا المنطلق، ابتكرنا فكرة مشاريع ليلة السبت، إذ نعطي الفرصة لفريق كلّ من المطعمَين لابتكار طبق أو مشروب أو فكرة جديدة كلّ أسبوع، ويأخذ الجميع وقتاً مستقطعاً للاستماع إلى تفاصيل المشروع وتذوّق ما تمّ ابتكاره. وقد لاحظنا أنّ تطوّر مطعمنا زاد بشكلٍ مفاجئ وسريع بعد أن جذبنا كلّ هذه الطاقات الجديدة والأفكار مبتكرة.

ما هو المكوّن الذي يستهويك في الوقت الحالي؟
حالياً يستهويني الثوم الأسود، وهو ثوم مخمّر يحمل مذاقاً حلواً ولا ينطوي على أيّ أثر من المرورة، وأعتبره قنبلة من المذاقات اللذيذة.

ما هو المكوّن الأصيل في موريشوس الذي تحبّ استخدامه في الطهي؟
خلال زيارتنا الأخيرة، ذهبنا إلى أسواق الطعام وتناولنا شراب قصب السكر. فاجأتني نكهته القوية وأحببت حلاوته التي برزت أكثر مما توقّعت. وسيكون من الرائع إدخال هذا المكوّن في لائحة طعامنا.

أخبرنا عن ثلاثة أغراض لا يمكنك السفر بدونها.
لوح "ريماركابل" الرقمي– الذي يعتبر مفكّرة رقمية أستطيع أن أرسم وأحفظ الملاحظات عليها.
السكاكين– وهذا أمر يميّز الطهاة عن غيرهم، إذ أجد نفسي أضع سكيناً أو اثنين معي خلال السفر لأكون مستعداً لجميع الاحتمالات.
زوجتي– حيث أنّني، من دونها، سأضع أوّل غرضَين فقط، ولن أعرف ماذا أوضّب بعد ذلك.

أوكلاند. فرنسا. موريشيوس: ما هو القاسم المشترك بين هذه الوجهات، وكيف ستُبرز ذلك في الأطباق التي ستقدّمها في مطعم برايم؟
تحكي كلّ من هذه المناطق قصة خاصة بها وتتمتّع بثقافة مميّزة، لذا من واجبنا أن نوصل كلّ هذه الأفكار للضيوف. يمكننا أن نستخدم وصفات وأفكار جمعناها من جميع أنحاء العالم، ونحضّر الأطباق بواسطة مواد محليّة فقط، ومع ذلك نأخذ ضيوفنا في تجربة مميزة تحاكي تناول الطعام في إحدى الوجهات التي استقدمنا منها الوصفات.

طعم الأصالة الفرنسية