ما الذي يميّز غابات القرم برأيك؟

أعتبر استكشاف أشجار القرم ملاذ لي للهرب من تلوث الصوت ومصادر التشتيت الأخرى. إنها غابتي المائية المميزة التي تعيدني إلى جذوري. فهناك لا وجود لأي شيء آخر، لا قارب أو محرّك مزعج، بل مجرّد طبيعة لم تلمسها يد الإنسان.

ما الشعور الذي تختبره عندما تستكشف غابات القرم؟

إنه لأمر رائع– أن تتواجد في مكان بعيد عن صخب المدينة. لن تسمع سوى أنفاسك، والمجذاف الذي يطفو برفق على الماء وأصوات الطبيعة الغامضة الرائعة من حولك. وتتميّز غابات القرم بالأكسجين النقي للغاية، والمياه الصافية والأجواء الهادئة.

هلا وصفت لنا تجربة الدخول إلى غابات القرم من البحيرة؟

بمجرد وصولك إلى الماء بعد مغادرة المنتجع، ستقع عيناك أولاً على مجموعات من الأسماك الصغيرة التي تسبح وتلعب بحرية حول القارب. وفي يوم هادئ ومشمس، وهي حالة المناخ بالإجمال في موريشيوس، ستشعر بنسيم لطيف يلامس وجهك وبضع قطرات منعشة من مياه البحر. بعد التجديف لفترة قصيرة، ستصل إلى غابة القرم. ستشاهد أنواعاً مختلفة من الأسماك وسرطانات البحر وخيوط العنكبوت التي تربط بين أشجار القرم، بالإضافة إلى بلح البحر على الصخور. وإذا كنت محظوظاً جداً، قد تشاهد طيور الرفرافيات التي تبحث عن الأسماك الطازجة أو سرطانات البحر. ستدخل فعلاً إلى جنة خضراء غنّاء لم تلمسها يد الإنسان حيث تتواصل مع الطبيعة بتجربة منقطعة النظير.

ما هو السرّ وراء اهتمامك الشديد بغابات القرم؟

تلعب أشجار القرم دوراً كبيراً في عملية تكاثر الحيوانات البحرية في البحيرة. يبعث فيّ التجديف بين أشجار القرم السلام الداخلي، ويمنحني الفرصة لأفكر بشكل أوضح، فأجدّد طاقتي. إنني متشوّق جداً لمشاركة هذه التجربة المذهلة مع ضيوفنا، وأنقل لهم هذا الشعور بالهدوء والإتحاد مع الطبيعة.

جولتك السرية بين أحضان أشجار القرم